الجمعة، 8 يناير 2010

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 7

كما قلت لكم فى البوست الماضى انى توهمت اننى فى الطريق الصحيح طريق الزواج وان الطريق الخطأ هو علاقتى بمدام رقى
ساسرد لكم باقى مذكراتى واترككم تحكمون بأنفسكم اين الطريق الصحيح
بدءت مراسم عرسى
كل شىء تم بيسر وسهوله شديده نظرا لوجود الجهاز الخاص بى كاملا ونظرا لتيسر حاله العريس الماديه حيث كان يعمل فى قطاع المقاولات العموميه
مر الشهر سريعا جدا
اصدقكم القول ان احداثه وتلاحقها وشراء لوازم الزواج وترتيبات الفرح انسانى حياتى الخاصه
حتى عادتى السريه نسيتها
حتى لحظات وجودى فى الحمام نسيتها
ركزت فى عالمى القادم
ركزت فى زواجى الطبيعى من رجل
فانا انثى والانثى تحتاج الى رجل وانا كنت فى حينها متأكده تماما اننى على الطريق السليم
حتى انى ارتكبت اكبر غلطه فى حياتى
نعم اكبر غلطه فى حياتى ظللت اندم عليها بل وابكى عليها طويلا
اننى لم اعزم مدام رقى على فرحى
تصوروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وصلت بى الانانيه الى هذا الحد
نعم لم اعزمها
وقتها قلت اننى الان امشى فى الطريق الصحيح واننى اريد ان انسى الماضى تماما اريد ان انسى علاقتى الشاذه ( كما تصورتها فى وقتها ) بمدام رقى اننى اريد الصواب اننى لا اريد النظر الى الماضى
لذلك اقنعت نفسى الا اعزم مدام رقى
مر الشهر سريعا جدا جدا جدا
وجاء يوم الزفاف
وكنت فى غايه فرحتى واملى فى حياه جديده واسره سعيده
كان فرحى فى الشارع بفرقه زفه عاديه فى حينا الشعبى البسيط ولكنه كان فرحا كبيرا شهد له كل سكان الحى
وصعدنا الى منزل الزوجيه
وانا انتظر اشياء واشياء واشياء
واتخيل امواج هادره من الشهوه العارمه التى سرعان ما تجتاح جسدى
ولما لا وانا بعد ثوانى معدوده سأكون فى احضان رجل لاول مره فى حياتى
صدقونى ان قلت لكم انه لم يلمس شفتاى او جسمى اى رجل من قبل
اننى عذارء من الرجال
الا ان الوحيده التى تخللت جسمى هى مدام رقى
انتظرت السعاده
وها هى قادمه
اننا الان على باب الشقه
الاهل يفتحون الباب وينتظرون صعودنا على درجات السلم والكل يزغرد ويصفق ويغنى وانا اغنى بداخلى
بمجرد دخولنا الى باب الشقه خرج الجميع منها وهم ينظرون ويضحكون ويغمزون
واغلق زوجى الباب ودخلنا مباشره الى غرفه النوم
التفت خلفى الى زوجى فوجدته عاريا تماما فى لحظات معدوده
ومد يده الى ثيابى فجردنى منها كما تجرد الموزه من قشرها
فى لحظات معدوده رمانى على السرير واغتصبنى .......
نعم اغتصبنى
لم اكد التقط بعض انفاسى داخل الشقه الا والدماء تسيل منى
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقونى اذ قلت لكم اننى كنت اسمع اقدام الاهل والجيران ينزلون من على درجات السلم وزوجى قد انزل الستار على المسرحيه كلها
لقد اتم عمله على اكمل وجه
وجدته فى كامل سعادته برجولته وفحولته وينظر لى كنظره القائد المظفر
كأننى انا العدو وهو المنتصر عليا
تركنى زوجى اتعامل مع الدماء والالم وخرج الى المطبخ لينال جائزته من اطيب انواع الطعام
ولما لا وهو القائد المنتصر على الاعداء النائمون على السرير ودمائهم تنزف منهم
عاد زوجى بعد نصف ساعه من المطبخ وقد التهم انواع كثيره من الطعام تفنن الاهل والجيران فى اعدادها ليوم الدخله
تصوروا .. نصف ساعه يأكل و نصف دقيقه يقضى بها على عذريتى
عاد زوجى من رحله الطعام وكنت انا قد نظفت كل شىء ودعانى الى الذهاب للمطبخ لكى اتناول العشاء متحججا انه كان جعان جدا ولم يشأ ان يأكل معى وسط الدم لانه يقرف
هههههههههههههه
طيب ياعم الجاج متشكرين
جزاكم الله خير
دخلت انا الى المطبخ انظر الى بقايا الطعام الكثير الذى اعد خصيصا ليوم الدخله وانا لا اشتهى شىء
خرجت من المطبخ وذهبت الى غرفه النوم لاجد زوجى يستعد لرحله اخرى
يستعد للنوم
لم تمضى الا دقائق وبدء عزف منفرد بدون صوت ( شخير ) لنغمه نام يا نينا نام
ونمت انا بعده وانا لا اصدق ان هذه الليله هى ليله دخلتى
وكان اليوم التالى

هناك 10 تعليقات:

kasber يقول...

قصتك مؤلمه لا علاقه لها بالمثليه هي قصة
الوحشيه بكل اشكالها
أول مره ادخل مدونتك
واعتقد ان علي ان اقرءها كلها
لا أعرف في اي جزء من مذكراتك اقف

غير معرف يقول...

كم شقينا في الماضي.. لقد قرأت كل ما كتبتيه هنا،،فعلا مدونة تستحق الوقوف عندها عزيزي ،، تابعي الكتابه بلا قيود وأنا معك. هناء ليبيا

غير معرف يقول...

كم شقينا في الماضي.. لقد قرأت كل ما كتبتيه هنا،،فعلا مدونة تستحق الوقوف عندها عزيزي ،، تابعي الكتابه بلا قيود وأنا معك. هناء ليبيا

السر يقول...

هذه المرارة أنا عشتها أيضا مع من كنت اعتقد أنه رجل يفهم ويتفه المرأة ومشاعرها ومدى خوفها من أول يوم.

لكن الذي فرق معي أنه لم يكن كامل الفحولة فلم تنزل الدماء ني مما جعل الشك من أهلي وأهله يحوم حولي، وبالطبع بعد الكشف علي تبين أني عذراء من الرجال فقط، وكانت العلة لديه، لكن لم يلقوا لها أي بال.

قصتنا جميعا مؤلمة.

غير معرف يقول...

قرأت مذكراتك كلها من 1 الى 7
واشتاق لمعرفه باقى قصتك
الف تحيه لمدونتك الرائعه
هجيلك كتير قوى

شيماء على

بلا قيود يقول...

kasber
اهلا وسهلا بيكى يا حبيبتى فى مدونتى البسيطه المتواضعه
بصى انا مش قلت انى مثليه وانا صدقينى لم اكن اعرف ما هى المثليه الى وقت قريب جدا
ولكن مذكراتى مازالت فى اولها ولسه فيه الكتير والكتير من قصه حياتى اردت ان اصرخ بها بصوت عالى
انا يا عزيزتى انسانه متوسطه التعليم
يعنى عندى دبلوم من بتوع زمان
وعلاقتى بالكمبيوتر والنت بدءت منذ ثلاثه شهور فقط
قبل ذلك لم اسمع مطلقا عن كلمه مثليه
وان كنت اشعر داخلى اننى فقط لم احب او اعشق فى حياتى الا بنات جنسى ولم اذوب فى مشاعرى الا مع من هواها قلبى
فلنترك المذكرات تتحدث عنى
احييكى جدا جدا جدا من كل قلبى على زيارتك لمدونتى

بلا قيود يقول...

هناء ليبيا
اشكرك جدا جدا يا هناء
وانا فى استمرار كتابتى بلا قيود
فما احلى ان اجد من يسمعنى ويشعر بألامى ووحشتى
اننا الان سعيده جدا جدا اننى استطعت بعد كل تلك السنوات ان اخرج ما بداخلى بدون خوف ورهبه من احد

بلا قيود يقول...

السر
عزيزتى الغاليه وصديقتى السر
هو فقط اعتقد انه فحل
هو فقط طرب بعزفه المنفرد على انقاض عذريتى
هو فقط من شعر بالسعاده
هو فقط من ارتوى
اما انا فلا اريد فحولته التى اغتصبت حياتى وحولت كل ايامى فيما بعد كما ساقول فى مذكراتى الى دموع والام

بلا قيود يقول...

شيماء على
وانا سعيده جدا جدا بزيارتك
وفى انتظارك دائما لتلقى الضوء على ارجاء مدونتى المتواضعه

غير معرف يقول...

لا بد اننا نقرأ كلمات لامراة ناضجة جدا

لقد قرات مدونتك كلها وكنت اخاف ان احكم على كثير من الاشياء قبل متابعة باقي التفاصيل

الا انني استنتجت انك لست مثلية وهذا ليس استنتاج نهائي لكن ما تكتبينه يستدعي الانتباه والوقوف عند كلماته

تحياتي