الاثنين، 9 نوفمبر 2009

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 4

عمى هاشم
اننى لن انسى ابدا هذا الاسم
كان عمى هاشم دائما معنا . فى كل مساء كان يجلس معى ابى طويييييييييييلا وكانت زوجته السيده الطيبه فريده تجلس معنا طول اليوم فهى لم تنجب ابدا . وقد تزوج عليها عمى هاشم مرتين من اجل ان يرزق بولد
ولكن لم تنجب له زوجاتيه الاخراتين اطفال . فاقتنع ان العيب فيه هو وليس فى ماما فريده
كانت حياتنا عاديه جدا وكنت انظر الى عمى هاشم نظرتى الى والدى تماما
ولكن
فى يوم كان والدى وعمى هاشم يجلسون كعادتهم على الارض يتحدثون ويشاهدون التليفزيون
واحضرت لهم الشاى كعادتى دائما
الا اننى كنت اليوم مختلفه بعض الشىء وهو ما لم الاحظه الا بعد المعركه
نعم معركه استمرت ثوانى قليله
كنت قد دخلت عليهم بالشاى فطلب منى والدى ان اضع الشاى امام عمى هاشم
وفعلت
انحنيت امامه لكى اضع الشاى بالصانيه وفوجئت بنظرات عمى هاشم تتخلل ملابسى
ياللهول
يالتلك المصيبه الكبرى
اننى قد نسيت اغلاق ازرار الجلباب الذى كنت ارتديه
وظهر منها صدرى
وتخللتنى نظرات عمى هاشم
انها لم تكن نظرات
لم استطيع ان اشبهها
الى تلك اللحظه لم اشاهد مثلها
انها كانت طلقات من عينيه اصابت جسدى كله فاردتنى صريعه نظراته
اننى ارى عينيه الان
هو ينظر لى
يااااااااااااه لم استطيع ان اصف لكم تلك النظرات
واحسست كانى صريعه نظراته
كل ذلك مر فى ثوانى معدوده
هل انا احلم ؟
كثيرا من الشباب ينظر لى دائما
فالكل جوعى
يبدو اننى كنت مصدر الغذاء الوحيد لكل الشباب المسكين والكل كان يريد ان يفترسنى يأكلنى يشبع جوعه
لقد سمعت الاف من جمل الغزل وقله الادب
لقد رايت عيونا كثيره تريد ان تلتهمنى
ولكن نظرات عمى هاشم لم اراها مطلقا
لقد زلزلت كيانى حتى احسست ان شهوتى جاءت من خلال نظراته
دخلت الى غرفتى
وتحسست نفسى
فوجت عضوى يسبح فى بركه من العسل
ماذا دهانى ؟؟
هل مجرد نظرات من رجل كبير تفعل بى كل هذا ؟
وفى اليوم التالى
جاء عمى هاشم وجلس مع والدى
انه لحظ عاثر اليوم
فقد دخلت بالشاى ماما فريده زوجه عمى هاشم
يا لهذا اليوم العاثر
اتمنى ان يطلب والدى الشاى مره اخرى
ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن
فقد كانوا يشربون الكثير من الشاى . اما اليوم فيبدو انهم صيام
وفى اليوم التالى
دانت لى الفرصه
فزت بالصفقه ودخلت انا بالشاى
ومن دون ان يطلب والدى انحنيت بالصانيه امام عمى هاشم
ونظر لى نظره عتاب ولوم
نعم فهمتها الان
فقد كانت الازرار مغلقه
دخلت الى غرفتى اجر ازيال الخيبه
ماذا افعل ؟
ولم تمضى الا لحظات وسمعت صوت عمى هاشم ينادينى
خرجت اليه
فقال لى :- انا كنت بتكلم مع ابوكى دلوقتى عن شغلك
فقلت :- شغل ايه يا عمى انا لسه مخلصه الدبلوم والتعيين لسه قدامه مش اقل من سنه
فقال :- ماهو انا كنت بتكلم عن كده . شوفى يا هدى انتى دلوقتى عروسه وممكن بين يوم وليله يجيلك ابن الحلال . وابوكى برضه الدخل بتاعه على ايجار البيت مش هيكفوا جهازك . وانا قلت ان انتى تشتغلى لحد ما تجيلك الوظيفه
فقلت :- ايوه يا عمى انا عايزه اشتغل .ايدى على كتفك
فقال :- خلاص فى بوتيك بيبيع ملابس حريمى واطفال وصاحبته ست محترمه جدا ومش بعيد عن هنا
فقلت :- خلاص انا موافقه
فقال :- بكره بعد المغرب اخدك واروح نكلمها
وجاء الغد
وبدءت صفحات حياتى

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 3

ماتزال قطرات المطر الجميله تشعل النار داخلى
انها حبى وحياتى
وماتزال الذكريات تنساب امامى كما تنساب تلك القطرات على وجهى
هناك اشياء كثيره اهملتها فى تلك المذكرات ولكن لم تكن بذات الاهميه
كنت فى الفسحه المدرسيه
كنت فى اجمل لحظات المدرسه وكنت مع صابرين
كنا نستمع اليها فى لهفه وفى شوق
وهى كانت تتحدث كاحسن خبيره فى عالم الذره
وفى هذا اليوم كانت تحدثنا عن العاده السريه
اخذت تصول وتجول وتتحدث عنها بطلاقه . ولكن ما افعله انا كان افضل بكثير مما ترويه صابرين
نعم انا اعرف اكثر منها
وكان حديثها عن كتاب طبيبك الخاص وما فيه من اسئله ونصائح كثيره عن العاده السريه
وفى نهايه حديثها سألتنا جميعا وقد كنا 6 فتيات نستمع الى معلمتنا الجليله
قالت وهى تبتسم :- مين فيكم بتمارس العاده السريه ؟
اجبنا كلنا بالنفى
وانا ايضا اجبت بالنفى
مع ان تلك العاده كانت صديقتى وسلوتى وطريقى الى عالم اللذه . الا انى تبرأت منها فى تلك اللحظه وانكرت معرفتى بها مطلقا
واذكر فى يوم تالى كنت انا وصابرين وحدنا فى طريقنا للمنزل فسألتها :- هى فى فعلا بنات بتمارس العاده السريه ؟
فأجابت :- طبعا يابنتى فى كتيييييييييييييييييير
قلت :- اصل لما كنتى بتتكلمى عنها ولا واحده قالت انها بتمارسها
فقالت وهى تبتسم :- كلهم كدابين
قلت وانا متلهفه على اجابتها :- وانتى بتمارسيها
فأجابت :- عمرى ما عملتها
لم تمضى ايام طويله بعد حوار صابرين معى الا وكنت قد اشتريت كتاب طبيبك الخاص .ونزعت عنها غلافه وقطعت الاروراق التى لاتهمنى حتى يكون حجمه صغير واحتفظت بما يهمنى فيه
عدت الى منزلى وانا متلهفه ان اقرأ الكتاب
قلبت صفحاته بسرعه كأنى ابحث عن شىء ما
شد انتباهى اسئله الاولاد عن طول عضو الذكوره عندهم
ان اكثرهم يتسألون
التهمت الكتاب وجريت مسرعه
نعم
لعلكم تعرفون طريقى
الى موطنى
تحسست نفسى فوجدت عضوى قد اعلن عن ثورته
انه يبكى
لقد بللتنى دموعه
انه ينتظر منى ان اطعمه
فهو طفلى المدلل
ومددت يدى سريعا اليه
انه ينتظرنى
وتنفست الصعداء فقد اجبت له مطلبه ولبيت ندائه
وبعد عده اسابيع كانت عندى صفحات وصفحات من هذا الكتاب
واصبحت خبيره فى هذا العالم
وتسألت فى نفسى :- هل يمكن ان انافس صابرين فى علمها ؟
ان كل خبرتى ورقيه
نعم من الكتاب
ولكن خبره صابرين اكاد ان اجزم انها حقيقيه
لا يمكن ان انها بالتأكيد حقيقيه ولكن احساسى يراودنى
واخذت الدبلوم
وانتظرت التعيين
ففى ايامنا كنا نقدم اوراقنا الى مكتب العمل وننتظر التعيين
وكان شريك والدى فى المنزل ابن خالته . فمنزلنا كان عباره عن اربعه ادوار فى كل دور شقتين .كان النصف لابى والنصف لعمى هاشم هكذا كنت اناديه دائما
عمى هاشم
كنا نسكن فى شقه فى الدور الثانى وعمى هاشم فى الشقه المقابله لنا
اما باقى المنزل فيسكنه اناس اخرون وكان ابى وعمى هاشم يقسمون بينهم ايجار المنزل
طبعا كان لوجود عمى هاشم امامنا فى الشقه
وهو زميل ابى فى مهنته
وابن خالته
وصديقه
وشريكه فى المنزل
كان لوجوده فى حياتنا اثر كبير

الأحد، 8 نوفمبر 2009

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 2

مازالت القطرات الجميله تشعرنى بالبلل . مازالت رائحه المطر تنعش روحى
مازلت اتذكر
كنت فى موطنى
كنت فى الحمام . وكنت العب والهو مع محبوبى ؛ مع صدرى
لكن هناك شعور غريب انتابنى . ماهو مصدره ؟
هل مصدره تلك الحكايات التى كانت تقصها زميلتى فى الفصل اليوم على مسمعى .لقد كانت تحدثنى ان فتاه اخبرتها انها شاهدت ابوها وامها على السرير وهما فى النشوه ( اظن ان الفتاه كانت تتحدث عن نفسها ) وصارت تحدثنى عما يقولون .. وكنت اثناء حديثها اشعر بشىء غريب فى جسدى . انه شىء لم اتعود عليه ابد . اننى اشعر بشوق ولهفه لسماع كلامها . اننى اتمنى الا تسكت . اننى اتمنى ان ترفع قناع الحياء وتحدثنى اكثر واكثر
انفاسى تلاهفت
وقلبى اخذ يدق بعنف شديد
احسست ان بصرى ذائغ احسست انى اكاد لا اراها
انا ارى ما توصفه واسمع ما تسرده لى
اننى لست هنا ... انا هنااااااااااااااااك
احسست بشى غريب يبللنى
لم اعهده من قبل
ولم تكن عادتى الشهريه . لانها مرت منذ ايام قصيره
واخذت اتسأل فى نفسى وانا فى قلعتى الصغيره فى حمامى الجميل ماسكه بأحباء قلبى
ماهذا الشعور ؟ ما هذا الاحساس ؟
اشعر اننى مبلله تماما بالاسفل
كنت ارتدى الاند وير فقط وكل جسمى عريانا
نظرت الى الاسفل الى الاندوير وانا ارغب فى معرفه ما يحدث لى
اشعر كأن خيوط وحبال كبيره خرجت من الاسفل وربطت يدى واخذت تشدها الى الاسفل
نعم وجدت يدى تزحف قليلا قليلا الى داخل الاندوير وتلامس عضوى
اااااااه ما تلك الاحاسيس انها جديده على عقلى
كنت اخاف جدا من تلك المنطقه وارهبها لانها رمز لعفه الفتاه وان اى عبث فيها يقضى على الفتاه
هكذا كانت تقول لى امى وخالتى دائما
وكنت لا المس تلك المنطقه نهائيا ومهما اشتدت بى الرغبه ومهما طاولتنى اللذه
الا اننى اليوم لا استطيع
يدى تحررت من جسدى
يدى تحررت من عقلى واصبحت ذات سلطان على نفسها
انها تزحف وتزحف وتزحف
جتى وصلت اليه
ما اجمل تلك الاحاسيس
لقد نسيت الان كلام امى وخالتى
لا اسمع صوتهم ابدا
لا صوت يعلو على تلك الاحاسيس
اخذت اجول بيدى يمينا ويسارا
شمالا وجنوبا حتى وصلت الى نقطتى التى طالما احببتها
هى النقطه الموجوده فى اعلى عضوى
انها لذيذه
ان يدى ساحره
لم اتمالك نفسى
خلعت الاندوير
وقلبت الصفيحه التى كانت تستخدمها امى لتسخين المياه .ولم الاحظ انها كانت ملطخه بالهباب من اثر الوابور
لم الاحظ شىء
جلست عليها
واخذت اتنعم بما تفعله يدى مع حبيبى الجديد مع عضوى
اخذت حركتى تزداد وتزداد وتزداد وتزداد
واخذ قلبى يدق وانفاسى تتلاحق وتتسارع وتتسارع وتتسارع وتتسارع
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لقد اطلقت صيحه عظيمه بدون صوت ولكنى شعرت ان الحمام ارتج من هول وعظمه صيحتى
قدماى لا اشعر بهما .يداى لا اشعر بهما . جسدى لا اشعر به
اين انا ؟ اين كنت ؟ ماذا فعلت ؟ ماهذا الاحساس ؟
كنت اجلس على الصفيحه ويدى مرتخيه الى اسفل وعضوى ما زال يرتجف
مرت عليا دقائق وانا فى تلك الحاله . ثم تحاملت وغسلت اسفل مقعدتى من اثر الهباب . فالجو كان برد جدا ولم يكن لدينا سخانا فاكتفيت بغسل خلفى وارتديت ملابسى وخرجت من الحمام
مر اليوم ثقيلا متثاقلا
وجاء الليل
ونام اهلى وبقيت وحدى
نعم وحدى
ان الطريق امامى خالى
ان قلعتى الان خاليه
ان موطنى الان خالى
لم اقاوم
وذهبت مسرعه الى الحمام
وجددت الكاره مره اخرى
كم هى لذيذه
كم هى جميله
استمريت على تلك الحاله اياما وشهورا وسنوات
حتى كنت فى الدبلوم
وكنا نستمع الى صديقتنا الواعده المتوعده صابرين
انها الاستاذه
انها الفنانه
هى تخبرنا بكل التفاصيل الجنسيه
هى اشطر من المدرسين
هى احلى منهم
انا افهم منها اكثر من فهمى من المدرسين
ليت الامتحان ياتى من كلام صابرين
كنت اكون اول المتفوقين
انى احفظ كلامها جيدا
وكنا فى احلى اوقات الدراسه
فى الفسحه المدرسيه

السبت، 7 نوفمبر 2009

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 1

انه الغروب . كم اعشقك ايها الساحر الجميل . لا اعرف لماذا هل لتشابهى معك ؟ ؛ فأنا الان فى خريف عمرى . ام لان حياتى كلها كانت غروب ؟.
اشعر بقطرات المطر تداعبنى ..اااه .. ما احلى المطر فى هذه الايام . اننا فى اواخر فصل الخريف . ما احلى قطرات المياه وهى تداعب جسدى لتشعرنى بالبلل ..انها تذكرنى بكل حياتى ..
سوف ارتدى وشاحى الثقيل واصعد الى سطح المنزل ..اننى احب تلك القطرات . سأجعل جسدى ينهل منها ما يشاء
اه اسفه .. نسيت ان اخبركم من اكون .
سوف اخبركم عنى اثناء صعودى درجات السلم
انا هدى .. امرأه فى خريف عمرى ..زوجى الثالث متوفى منذ 10 اعوام .اما الاثنان الاخران ..فقد طلقت منهما تباعا فى بدايه مشوار حياتى
وما يدريك ما مشوار حياتى .. لقد كانت كلها غروب
ها انا الان قد وصلت الى سطح المنزل
اننى اشتم رائحه المطر
الله انها اجمل رائحه احببتها فى حياتى
هيا يا حبيبتى
هيا ذيدينى احساسا بجمالك وروعتك
هيا ايها المطر
هيا ايتها القطرات
اواااااااه يا ليل طال بى شجنى وسئلتنى الظنون عن خبرى
اننى اعود الى الوراء
سنوات وسنوات وسنوات
اذكر اننى كنت فى الثالثه عشر من عمرى . وكانت امى بعيده تماما عنى . حتى اننى كنت اخاف منها . ومن اخبارها اى شئ عن حياتى
وكنت قد رأيت صدرى يكبر .نعم انها اكبر فرحه فى حياتى . طالما انتظرت ذلك اليوم
ان صدرى اخذ ينمو ويكبر منذ فتره ليست بالطويله . وانا اراقبه كل يوم . وافرح به كلما نمى وكبر
اليوم اصبحت له معالم
اليوم اصبح ظاهرا
كنت اسير فى الشارع فى طريقى الى المدرسه وانا انظر اليه واتسأل فى نفسى
هل يراه الاخرون كما اراه الان ؟
وذهبت الى المدرسه
وكانت هناك فتاه تدعى الهام . انها فى مثل عمرى تقريبا . ولكن صدرها كبير جدا وجميل جدا . وكم كنت انظر اليها واتمنى ان اشاهد صدرى فى مثل حجم صدرها .
اقتربت منها فى الفسحه المدرسيه وسألتها
قلت :- الهام انا عايزه اسألك سؤال ومكسوفه منكى
قالت :- مكسوفه ليه يا هدى ؛ اسألى يا حبيبتى
قلت :- هو صدرك كبر كده ازاى ؟
فانطلقت منها ضحكه هستيريه احسست انها رجت ارجاء المدرسه حتى ان معظم الطالبات المتواجدات حولنا وجهوا انظارهم تجاهنا. فراعنى هذا المشهد وهممت بتركها . الا انها امسكت يدى ونظرت الي
وقالت :- انا كل يوم كنت بمسك صدرى بايدى وانفخ فيه جااااااامد راح كبر لوحده
صدقتها
نعم صدقتها
قد تجدوننى عبيطه وهبله ولكن صدقتها . وانتظرت عودتى الى المنزل . ودخلت الى الحمام وخلعت المريله والقميص واخذت انظر الى صدرى
وصدقونى ان قلت لكم اننى ظللت اكثر من ساعه ابحث عن مكان الفتحه الموجوده فى صدرى حتى استطيع ان انفخها
لم تكن هناك فتحه
كنت ارى امى وهى ترضع اخى الصغير وخالتى وعماتى والجيران وكنت اعرف ان هناك فتحه يخرج منها اللبن للطفل . ولذلك صدقت الهام
لكن لم اجد تلك الفتحه
واعترانى اليأس . والخوف . والقلق
ترى هل انا خلقت دونها ؟
هل سأستطيع ان ارضع اطفالى ؟
واخيرا ارتديت ملابسى عن كره بعدما سمعت صوت امى وهى تنادى عليا . وخرجت من الحمام وان اجر خلفى اذيال الخيبه .
واذكر جيدا هذا اليوم واذكر اننى لم اتذوق فيه طعم الاكل ابدا . والمضحك ان امى لم تشعر بى . ولم تعرف انى امضيت اليوم كله بدون طعام
وفى اليوم التالى ذهبت الى المدرسه وجلست فى الفصل وانا لا اسمع شىء . وكنت انتظر بفارغ الصبر ان يدق الجرس حتى يعلن عن ميعاد الفسحه . كم تمنيتك يا فسحه فى هذا اليوم . وكم مر هذا اليوم ثقيلا جدا وطويلا جدا
واخيرا جاء الفرج
نعم لقد دق الجرس
انها الفسحه
جريت من مكانى حتى قبل ان تخرج المدرسه من الفصل وذهبت الى الهام . وكانت حركه مكشوفه حتى ان المدرسه قالت لى :- فى حاجه يا هدى ؟؟
فرددت وانا خجله :- لا ابدا يا ابله مفيش
ورجعت الى مكانى . وخرجت المدرسه من الفصل وخرجنا ورأها . وذهبت انا فى اثر الهام . وكنت الهث كما يلهث الكلب من العطش
وبادرت بقول :- الهام انا دورت على الفتحه اللى فى صدرى علشان انفخها ملقتهاش
وهنا كانت الطامه الكبرى
ضحكت الهام حتى وقعت على الارض من الضحك . واخذت تضرب كفا على كف وهى تقول لى
انتى هبله يابت يا هدى ؟؟ انا كنت بضحك معاكى يا عبيطه
اخيرا استرددت انفاسى
نعم اخيرا هدأ قلبى ونظرت اليها دون ان انطق بكلمه واحده .
واسترددت هى قائله :- يابت دول بيكبروا لوحدهم يا عبيطه
قلت لها :- طيب قدامى كام يوم ويكبروا زيك كده
قالت لى :- يعنى سنه كده ولا حاجه ويمكن اكتر
صدمتنى بكلماتها
هل سانتظر سنه بكاملها ويمكن اكتر كمان
وتركتها دون ان اودعها او اسلم عليها واخذت افكر فى السنه
هل شاعيش حتى تمر تلك السنه ؟
وعدت الى منزلى
ودخلت الحمام وخلعت ملابسى واخذت انظر الى صدرى
واستمريت على تلك الحاله شهورا كنت اقيس صدرى بكفه يدى يوميا والاحظ انهما يكبران
نعم يكبران
وفى يوم وكان صدرى قد اخذ استدارته واصبح كبيرا وبراقا وجميلا .. هكذا كنت اراه .. كنت قد دخلت الحمام واخذت اقيس صدرى وانا ولهانه بحجمه وبنضارته وبنهادته . اخذت احرك يدى على صدرى وانا ولهانه بحجمه وروعته واستمريت على تلك الحاله حتى انتابتنى حاله لم اعدها من قبل .
لقد احببت ان احرك يدى على صدرى كم هى جميله تلك الحركه
ولكن حدث شىء لم اكن اتوقعه
لقد استدارت الحلمات وانتفخت .
فزعت
خفت
اندهشت
ماذا فعلت بنفسى ؟؟ لقد حككت صدرى حتى ورم نعم حتى ورم ( هكذا ظننت ) . واسرعت فى الخروج من الحمام . وانا خائفه على نفسى وصدرى . ونادتنى امى لمساعدتها فى المنزل وفعلا نسيت ما انا فيه .
وفى المساء دخلت مره اخرى الى موطنى الحمام مرأتى الجميله ونظرت الى صدرى ووجدته فى حالته الطبيعيه . اواااااااه
فرحت كثيرا ومددت يدى على صدرى مره اخرى وانتفخ للمره الثانيه . وشعرت بسعاده بالغه وانا افعل ذلك
استمرت تلك الحاله معى ايام وايام وايام طويله
وذات يوم
كنت فى موطنى
كنت فى الحمام