السبت، 2 يناير 2010

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 5

اولا :- احب ان ابدء كتابه الجزء الخامس من مذكراتى بالشكر الجزيل لكل من زار مدونتى ولم يترك تعليق واشكر من صميم قلبى كل من زار مدونتى وشرفنى بكتابه تعليق فقد احسست ان هناك من هم بجانبى فعلا رغم ان مذكراتى فيها الكثير ولم تبدء بعد

ثانيا :- كل عام وانتم بخير بمناسبه العام الجديد

ثالثا :- نبدء بقى المذكرات

اخذنى عمى هاشم الى العمل فى بوتيك ملابس جاهزه تديره سيده فى العقد الرابع من عمرها ..وكانت تكبرنى باعوام كثيره حينها ..وكانت سيده جميله جدا وانيقه جدا جدا جدا ..ولاول وهله احببتها واحسست انى اعرفها منذ زمن طويل جدا ..انها مدام رقى اسمها الحقيقى رقيه وهو ما عرفته بعد ذلك اما اسمها الذى عرفتها به هو مدام رقى
كان عمى هاشم ياتى للمحل يوميا وكان يهتم بى اهتماما خاصا من الدرجه الاولى
وكنا نتحدث انا ومدام رقى ساعات طويله جدا فى اليوم مما اذاب بيننا كل الفوارق وشعرت انها صديقتى وشعرت اننى صديقتها ..وبدءت تحكى لى كل شىء عن حياتها وبدءت احكى لها عن كل حياتى العامه اما الخاصه فلم اتحدث عنها بعد الا انها باغتتنى بسؤالها عن عمى هاشم وسبب اهتمامه الشديد بى ونظرته الخاصه المعبره لى ..وقد قصصت لها كل شىء عن عمى هاشم وكنت قد اصدقتها القول فلم يكن بينى وبينه الا نظرات تهزنى فقط
بدءت مدام رقى رويدا رويدا تتحدث معى عن كل شىء حتى دخلنا غرفه النوم
نعم دخلنا فى الاحاديث عن حياتها الخاصه مع زوجها
وتحدثت معى عن علاقتها به وكيف انها تتزوج من ماكينه اليه لا حياه فيها ..وانها تمارس حياتها الخاصه مع نفسها ..فقد كان زوجها يعمل فى مصنع الملابس الذى يورد لهم مبيعاتهم ..وكان يعمل فى ثلاث ورديات وكان افضلها لدى مدام رقى ورديه الليل وبعدها ورديه الصبح وكانت تكره ورديه الظهر
فقد كانت مدام رقى تخلو مع نفسها حينما يكون زوجها فى ورديه الليل وكانت ترتدى افخر انواع الملابس الداخليه لنفسها وكانت تقضى ساعه او اكثر تتغزل وتتمسح وتذوب فى جسدها كما قالت لى وفى النهايه تقوم بأخراج شهوه او نشوه يستحقها ذلك الجسد الجميل
وكانت تخلو مع نفسها بعد الساعه الثامنه صباحا بعد خروج اولادها الى المدرسه وخروج زوجها الى ورديه الصباح حتى التاسعه
اما ورديه الظهر والاجازات فكانت من الايام السوداء فى حياتها وكانت دائما تقول لى ... الانسان الالى عنده اجازه بكره اكيد هيبقى يوم كحلى
ظللت مع مدام رقى فى المحل خمسه اسابيع كانت كفيله ان تحدثنى عن اى شىء وعن كل شىء
حتى باغتتنى بسؤالها لى وقالت :- انتى بتمارسى العاده السريه ؟؟؟
لم اتوانى ان اذكر لها كل شىء وكأنى كنت انتظرها ان تسألنى
لم يكن الا سؤال خرج منها فجاءه
وكانت اجابته سيل من الاعترافات
لقد حكيت لها كل شىء عنى وعن حبى لاوقات الحمام الجميله
وعن عشقى لجسدى ولصدرى
وعن وعن وعن
لقد كان سؤالها مفتاح لصنبور ماء انهمرت قطراته الشديده لتروى نهمى الشديد لشخص اثق فيه جدا جدا واحكى له عن حياتى بصدق
ودعونى اضع تحت كلمه بصدق هذه الف خط
كنا نتحدث انا وهى بسلاسه وصدق وحب لم اعهدهما من قبل
وكانت تنظر لى بنظرات غريبه جدا لم افهمها فى حينها ..فقد كنت فعلا لا افهم شىء قط ...
كانت نظراتها الى وجهى تتخلل عيناى وتدخل بداخلهما .. كانت فعلا تتوغل داخلى
وذات يوما كانت تحدثنى عما تفعله مع نفسها عندما يكون زوجها فى ورديه الليل
وكنت قد احسست ببلل فى عضوى واحسست برغبه عارمه فى الدخول الى مكانى المفضل ( الحمام ) لكى اخرج شهوتى الشديده
ويبدو انها دكتوره فى هذا المجال حيث قالت لى :- انتى عايزه تجيبى شهوه ؟؟؟
قلت لها بسرعه :- ايوه انا حاسه انى مولعه
فقالت لى :- وانا كمان انا هاجيب شهوه بوراكى وانتى خلى بالك من الباب
وفعلا لم تمضى الا ثوانى قليله وتنهدت تنهيده قويه ارتعش لها قلبى وقالت لى خلاص انا ارتحت لو عايزه تجيبى ريحى نفسك
فتعجبت جدا جدا منها ..كيف وصلت الى الشهوه هكذا وهى واقفه ولم تلمس يدها اى جزء فى جسدها ؟
ولحبى الشديد لها ولثقتى فيها صدقت انها اخرجت شهوه ولكن كيف ؟؟
وكانت هى كأنها عرفت ما يدور فى رأسى فقالت لى :- تعرفى تجيبى شهوه بعضلات الحوض والفخد ؟؟
فقلت لها :- لا طبعا ازاى ؟؟
فاخذت تشرح لى ما افعله
واخذت انا اجرب ما قالت بدون اى نجاح .. فعلا لم اعرف الا حركاتى انا الخاصه بى
وادركت هى ما انا فيه من احباط ورغبه عارمه تجتاح جسدى
كنت انا اجلس بالقرب منها ولا يكاد يرىء الا رؤسنا فقط عندما نجلس .. فقامت مدام رقى ودخلت الى البروفه وتركت الستاره معلقه وكنت فى مكان مناسب لاراها امامى مباشره ..حيث قامت بأحلى حركه رايتها فى حياتى
فقد دخلت الى البروفه وقامت برفع الجيبه بتاعتها ورأيت اروع ساق واروع فخذ واروع جسد لامرأه فى حياتى فرفعت اكثر فشاهدت اجمل منظر لاجمل شكل كلوت على الجسد .. فلم اتمالك نفسى الا وانا ادعك بيدى فى عضوى من خارج ملابسى واخرج بشهوه عارمه تجتاح جسدى كله
بعد ذلك خرجت مدام رقى وهى تضحك وتقول :- احنا كده هنجيب دولافها بدرى بدرى
وضحكنا سويا واتفقنا على عدم تكرار ما حدث مره اخرى حتى لا يرانا احد
ثم كان اليوم التالى

هناك تعليق واحد:

انسان يقول...

جنون الشهوة و رغبة الجسد تستعبد كثيرا من يومياتنا ، و تدفعنا لفعل أشياء قد لا تخطر على بالنا يوما ...
أتمناك بخير عزيزتي