الخميس، 7 يناير 2010

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 6

انها مذكراتى ولكنى اشعر الان انها اشواكى
نعم اننى الان اعيش ماضى بعيد مازلت اتنفس عبق رحيقه
انها اجمل ايام حياتى
اننى اعيش الان على انغام الماضى
دعونى اكمل لكم قصه حياتى
كان اليوم التالى بعد ان تطورت علاقتى جدا جدا بمدام رقى . وبمجرد حضورى الى المحل كان قلبى يرتجف من الفرحه والشوق واللهفه للقاء مدام رقى
لم اكن وقتها اعلم ما يجيش داخلى ولكننى ادركته فيما بعد ذلك
وصلت الى المحل وسلمت عليها ولكنى كنت اتمنى ان التصق بهذا الجسد الجميل
مرت الساعات وانا اتلهف شوقا لحديث مدام رقى معى
ولكنها كانت تتحدث عن اشياء عامه واحاديث مكرره كاعلانات التليفزيون الرتيبه الممله
كنت انا اتشوق اليها ولم ادرى ما بداخلى
صدقونى وقتها لم اكن اعلم ما يجيش بصدرى
كنت اتلهف لفرصه ولو صغيره لكى يلتصق جسمى بجسمها يدى بيديها كتفى بكتفها
ونظرا لضيق المحل كانت تواتينى فرص كثيره لذلك
ولاحظت مدام رقى
ويبدو انها كانت اذكى مما تخيلت
فابتسمت وقالت لى حبيبتى هدى :- انا ممكن اتأخر شويه بكره علشان كده مفروض تيجى البيت عندى تاخدى المفتاح وتفتحى انتى المحل
كان موعدى فى المحل فى تمام العاشره وكانت مدام رقى تفتح المحل قبل ذلك بقليل ولا اذكر انها تأخرت يوما عن موعدها
كان اليوم التالى وذهبت كما قالت لى فى تمام التاسعه
فتحت لى الباب مدام رقى وهى اميره فى جزيره الجميلات
انها ترتدى ثيابا داخليه جميله جدا جدا وفوقها روب خفيف
اننى اودها بكامل جسدى
جلست على الانتريه ورحبت بى مدام رقى جدا جدا ووقفت امامى مباشره واقتربت منى
صدقونى ان قلت لكم اننى لا اتذكر شىء مما حدث
انها لحظات لاتنسى ولا يمكننى ان اتذكرها
لقد كنت كما فى الاحلام
لم افق الا ومدام رقى تنادى على وتقول انتى مالك يابت انتى روحتى فين ؟؟؟
نظرت اليها وانا لا اعلم اين انا
وبادرتنى بقولها :- يلا الساعه 11 تعالى نلبس وننزل سوى
ياااااااااااااااااااه
قضيت ساعتين معها !!!!!!!!!!!!!!
لقد احببتها
نعم هى روحى وكيانى وعشقى
لم اكن اعرف ما هذا
صدقونى الى الان لم اكن اعرف ما بداخلى
فقط اعرف انى احبها
احب جسدها
احب ضحكتها
احب عطرها
احب كل نقطه فى جسدها
تطورت علاقتى جدا جدا جدا بمدام رقى لمده عامان
نعم مر عامان وانا وهى نعشق بعض مضى عامان كانا كفيلان بكسر كل الحواجز بينى وبينها
كانت مدام رقى تعطينى مرتب شهرى ممتاز بجانب ملابسى كلها من المحل
بلاضافه الى انها كانت تعطينى بسبه فى كل المبيعات
وفى خلال العامين كنت قد جهزت نفسى من كل شىء
انا كنت متوسطه الحال من الناحيه الماديه ولكننى قد جهزت نفسى بجهاز فاخر جدا
لن اطيل عليكم
فى يوم ما بعد مرور اكثر من عامين على عملى عند مدام رقى حدثتنى والدتى ان هناك ابن الحلال جاى يخطبنى
وان والدى موافق
والعريس مستعجل
وان الشبكه والفرح والدخله كله مع بعضه بعد شهر
هههههههههههههههههههههه
لقد رتبوا كل شىء بدون علمى
وليس هذا فقط ولكن العريس باشا مش موافق انى اشتغل الشهر ده
هههههههههههههههه
لسه مش خطبنى ولا شفته وبيأمرنى انى اسيب الشغل
زمان فى وقتها لم يكن للبنت اى رأى فى اى شىء
حاولت ان اقنع والدى ان يتركنى اختار من اتزوج ولكنه رفض واصر على كلمه واحده ( انا اديت الناس كلمه )
طيب اكمل الشهر ده فى المحل ... لكن ابى اصر على موقفه
وبعد الحاح شديد منى ومن والدتى وافق على ذهابى الى المحل غدا نص يوم فقط لكى اخبر مدام رقى اننى سوف اتزوج واترك المحل
كنت اخشى من ذهابى الى مدام رقى
ولكن كنت احدث نفسى ان الوضع الصحيح هو زواجى
وانا الوضع الخطأ هو علاقتى بمدام رقى
المهم
جاء اليوم التالى وذهبت الى المحل
وطوال ثلاث ساعات كنت احاول ان انقل لها الخبر ولكنى لم استطيع
فى النهايه جمعت كل قواى وقلت لها الخبر
ولكن رد فعل مدام رقى كان غير متوقع تماما
فقد احتضنتنى وقبلتنى قبله صديقه وهنأتنى وتنميت لى التوفيق
بل انها اعطتنى مكافأه 1000 جنيه
خرجت من المحل وانا انظر خلفى لتلك الانسانه الرائعه
ودعتها
ورجعت الى المنزل
وبدءت مراسم عرسى

هناك تعليق واحد:

good woman يقول...

صباح الخير
تسمحيلي أنا اتسللت كده خفيه وقرأت مذاكراتك وبجد بحيكي علي أسلوبك الرائع في السرد وكمان أسلوب التشويق واللي خلاني منتظره بفارغ الصبر أعرف بقيت الحكاية
تقبلي تحياتي ومروري