الأحد، 8 نوفمبر 2009

مذكرات امرأه فى خريف العمر - 2

مازالت القطرات الجميله تشعرنى بالبلل . مازالت رائحه المطر تنعش روحى
مازلت اتذكر
كنت فى موطنى
كنت فى الحمام . وكنت العب والهو مع محبوبى ؛ مع صدرى
لكن هناك شعور غريب انتابنى . ماهو مصدره ؟
هل مصدره تلك الحكايات التى كانت تقصها زميلتى فى الفصل اليوم على مسمعى .لقد كانت تحدثنى ان فتاه اخبرتها انها شاهدت ابوها وامها على السرير وهما فى النشوه ( اظن ان الفتاه كانت تتحدث عن نفسها ) وصارت تحدثنى عما يقولون .. وكنت اثناء حديثها اشعر بشىء غريب فى جسدى . انه شىء لم اتعود عليه ابد . اننى اشعر بشوق ولهفه لسماع كلامها . اننى اتمنى الا تسكت . اننى اتمنى ان ترفع قناع الحياء وتحدثنى اكثر واكثر
انفاسى تلاهفت
وقلبى اخذ يدق بعنف شديد
احسست ان بصرى ذائغ احسست انى اكاد لا اراها
انا ارى ما توصفه واسمع ما تسرده لى
اننى لست هنا ... انا هنااااااااااااااااك
احسست بشى غريب يبللنى
لم اعهده من قبل
ولم تكن عادتى الشهريه . لانها مرت منذ ايام قصيره
واخذت اتسأل فى نفسى وانا فى قلعتى الصغيره فى حمامى الجميل ماسكه بأحباء قلبى
ماهذا الشعور ؟ ما هذا الاحساس ؟
اشعر اننى مبلله تماما بالاسفل
كنت ارتدى الاند وير فقط وكل جسمى عريانا
نظرت الى الاسفل الى الاندوير وانا ارغب فى معرفه ما يحدث لى
اشعر كأن خيوط وحبال كبيره خرجت من الاسفل وربطت يدى واخذت تشدها الى الاسفل
نعم وجدت يدى تزحف قليلا قليلا الى داخل الاندوير وتلامس عضوى
اااااااه ما تلك الاحاسيس انها جديده على عقلى
كنت اخاف جدا من تلك المنطقه وارهبها لانها رمز لعفه الفتاه وان اى عبث فيها يقضى على الفتاه
هكذا كانت تقول لى امى وخالتى دائما
وكنت لا المس تلك المنطقه نهائيا ومهما اشتدت بى الرغبه ومهما طاولتنى اللذه
الا اننى اليوم لا استطيع
يدى تحررت من جسدى
يدى تحررت من عقلى واصبحت ذات سلطان على نفسها
انها تزحف وتزحف وتزحف
جتى وصلت اليه
ما اجمل تلك الاحاسيس
لقد نسيت الان كلام امى وخالتى
لا اسمع صوتهم ابدا
لا صوت يعلو على تلك الاحاسيس
اخذت اجول بيدى يمينا ويسارا
شمالا وجنوبا حتى وصلت الى نقطتى التى طالما احببتها
هى النقطه الموجوده فى اعلى عضوى
انها لذيذه
ان يدى ساحره
لم اتمالك نفسى
خلعت الاندوير
وقلبت الصفيحه التى كانت تستخدمها امى لتسخين المياه .ولم الاحظ انها كانت ملطخه بالهباب من اثر الوابور
لم الاحظ شىء
جلست عليها
واخذت اتنعم بما تفعله يدى مع حبيبى الجديد مع عضوى
اخذت حركتى تزداد وتزداد وتزداد وتزداد
واخذ قلبى يدق وانفاسى تتلاحق وتتسارع وتتسارع وتتسارع وتتسارع
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لقد اطلقت صيحه عظيمه بدون صوت ولكنى شعرت ان الحمام ارتج من هول وعظمه صيحتى
قدماى لا اشعر بهما .يداى لا اشعر بهما . جسدى لا اشعر به
اين انا ؟ اين كنت ؟ ماذا فعلت ؟ ماهذا الاحساس ؟
كنت اجلس على الصفيحه ويدى مرتخيه الى اسفل وعضوى ما زال يرتجف
مرت عليا دقائق وانا فى تلك الحاله . ثم تحاملت وغسلت اسفل مقعدتى من اثر الهباب . فالجو كان برد جدا ولم يكن لدينا سخانا فاكتفيت بغسل خلفى وارتديت ملابسى وخرجت من الحمام
مر اليوم ثقيلا متثاقلا
وجاء الليل
ونام اهلى وبقيت وحدى
نعم وحدى
ان الطريق امامى خالى
ان قلعتى الان خاليه
ان موطنى الان خالى
لم اقاوم
وذهبت مسرعه الى الحمام
وجددت الكاره مره اخرى
كم هى لذيذه
كم هى جميله
استمريت على تلك الحاله اياما وشهورا وسنوات
حتى كنت فى الدبلوم
وكنا نستمع الى صديقتنا الواعده المتوعده صابرين
انها الاستاذه
انها الفنانه
هى تخبرنا بكل التفاصيل الجنسيه
هى اشطر من المدرسين
هى احلى منهم
انا افهم منها اكثر من فهمى من المدرسين
ليت الامتحان ياتى من كلام صابرين
كنت اكون اول المتفوقين
انى احفظ كلامها جيدا
وكنا فى احلى اوقات الدراسه
فى الفسحه المدرسيه

ليست هناك تعليقات: